بعد توقيع الرئيس على معاهدة سد النهضه - تحليل بسيط بدون تحيز او تطبيل
ماتيجى نكون واقعيين
ونتكلم كلام ناس عاقلين بعيد عن الغل والحقد والتحيز والتطبيل
سد النهضه
بإعتراف أشد اعداء مبارك واكثرهم كرها له الاعلامى عمرو اديب
قال بلسانه .. ان السد بدأ العمل فيه تانى يوم بعد نكسة 25 يناير
يعنى يوم 26 يناير كان الشغل ابتدى لان دى كانت خطه ومعروفه
وقال ان ( احنا ) يقصد هما بتوع الثوره اللى عملنا فى نفسنا كده
واحنا اللى ضيعنا البلد على مدار اربع سنين
وبناء عليه فى عدة حقائق لازم نتفق عليها
اولا ..
مهما كنت عملت .. ماكنتش هاتقدر توقف السد
لان المراحل فيه وصلت لمستوى بعيد صعب تتوقف
ثانيا
فكرة ضرب السد كانت موجوده ايام مبارك
ايام ما كنت لك هيبه قبل ما تضيع بعد نكسة الخراب
وبالتالى مابقاش مرجح القيام بأى عمل عسكرى والا هايبقى اعتداء دولى تواجه مصر بسببه عواقب وخيمه
ثالثا
السنه اللى حكمها متعوس الرجا الجاسوس مرسى كانت ضربه قاضيه لمصر لان الملف دا اتبدهل فى السنه دى وكانت كل المحاولات لانقذه فاشله ومتخلفه زى الجماعه اللى كانت بتحكم بالضبط
رابعا
من اربع سنين بيتقدم وثائق تاريخيه تثبت حقنا فى اراضى كتير فى افريقيا وحقنا فى مياه كتير من منابع النيل ولكن لم يتحرك احد لاستغلال تلك الوثائق المعترف بها دوليا
خامسا
الامر مؤخرا كان اشبه بوجودك بين طريقين
اما خيار الاستكبار والاستعلاء وان تظل كما كنت متخيل تنظر لافريقيا نظرة انها بلاد فقيره يظهرون عراه فى نشرات الاخبار وبالتالى هم يخافون منك .. وتظل اسير تلك الفكره المتخلفه ويتم بناء السد بشروط اثيوبيا ونخبط احنا راسنا فى الحيط
والخيار الاخر اللى عمله السيسي
مادام كده كده خربانه يبقى نستفيد حته من التورته
السد اتعمل
بس انت قدرت تكسب ..
الاول كان السد هايتعمل وانت مش مستفيد وكان هايتم ملؤه فى ثلاث سنوات
دلوقتى انت استفدت حاجتين
الاولى انك خليت ملىء السد يتم على سبع سنين وبناء عليه ضغط اقل فى سحب المياه المستخدمه
والثانيه انك اصبح لك الاولويه انت والسودان فى الاستفاده من الكهرباء المولده من السد
واكيد كلنا عارفين مدى احتياجنا للطاقه مش بس عشان نعيش احنا وانام عشان المشاريع
والمدن الجديده اللى ترتبت على المؤتمر الاقتصادى
اذن.. بناء على ما سبق نصل لثلاث نتائج
الاولى .. شكرا مبارك
الثانيه .. الله يحرقك يا مرسى
الثالثه .. كتر خيرك يا سيسي
E.E
Eslam Elbahrawy
Posted by Eslam Elbahrawy on 27 مارس، 2015