بالصور - ماهو مشروع هارب للتحكم بالزلازل - وعلاقة زيارة توم هانكس لمصر بزلزال البحر الاحمر - سر عدم استمكال يزارة توم هانكس؟



بالصور - زيارة الماسونى توم هانكس لمصر وعلاقتها بزلزال البحر الاحمر

 لماذ انهى توم هانكس زيارته بعد ثلاث ايام رغم ان المقرر لها ان تستمر 25 يوم؟




** بحث بواسطة إسلام البحراوى **



**  لتحميل الموضوع كامل فى شكل كتاب بصيغة PDF  اختار احد الروابط التاليه
حجم الملف بسيط جدا .. 3 ميجا فقط


الافلام التى تحمل رموز ومعانى ماسونيه التى قام بها توم هانكس  ؟

لماذا اصر توم هانكس على وجود حراسات خاصه وعدم اعلان خط سيره فى الغردقه

ما السر وراء اسرار توم هانكس على الوصول الى اعماق فى البحر الاحمر لم يصل اليها احد من قبل؟

صدق او لا تصدق - كاتب روايات افلام توم هانكس الاخيره ماسونى 


من هو دان براون وهل دان براون عضو فى المحفل الماسونى ؟

ما الذى كان يرتديه توم هانكس اثناء مغادرته لمطار القاهره ؟

ما علاقة كل ما سبق بجهاز هارب الذى تم تطويره للتحكم بالزلازل الصناعيه ! 


نبدا بسم الله 

وبالتأكيد كالعادة هى وجهة نظر شخصيه 
تحتمل الصواب والخطأ 

1- تعقيبا على زيارة توم هانكس لمصر 

فى يوم 19 يوليو كتبت الاّتى عن تلك الزياره :






خبر ماكانش ينفع اسيبه لحد بكره
الخبر دا موجود على اليوم السابع وهو خبر فنى
بس شدنى فيه اسم الفيلم
Hologram for the king 
اللى جاى يصوره توم هانكس فى ( اعماق البحر الاحمر )





اولا .. كلمة هولوجرام 
اللى مايعرفش.. هو مشروع تقنيه ثلاثية الابعاد 
بيتم تطويره بشكل بطىء قصادكم فى العلن كمجرد تقنيه 
ولكن فى الخفاء تم تطويره الى مراحل مذهله سيتم استخدامها فى خداعنا 
الهولوجرام يمثل مجسدات تراها وكأنها حقيقيه
مش مصدق.. اتفضل الفيديو دا .. الست ام كلثوم 
بتغنى فى 2014 .. بشحمها ولحمها قصادك على المسرح وبالالوان




الهولوجرام هايتم استخدامه فى امور خطيره هايتم خداعنا بها
هايكون اخرها نزول مجسدات من السماء تبدو وكأنها تشبه الملائكه وستكون مجسدات لشخصيات دينيه لكى يقنعونا انهم رسل من الله ويجب ان نتبعهم ! 
وعشان تعرفوا اكتر ولانكم مش بتحبوا القراءه كتير
اتفضلوا..دا فيديو .. ملخص كل شىء .. وبعد ما تشوفوه هاتوصلكم المفاجأه



** ثالثا
صورة او معلومة اخرى زودنى بها صديق
وهى ان توم هانكس ذهب فى حراسه خاصه من الشرطة الى اماكن مجهوله
وقال انه يريد تصوير الفيلم فى اعماق من البحر لم يصل اليها احد من قبل !!
يا ترى كل دا ليه !!!
رغم ان عندهم الجرافيك اللى ممكن يعملوا بيه ماهو اكتر
بدليل فيلم تيتانيك اللى تم تصويره فى عوامه داخل ستوديو


ليه مصر دلوقتى؟



** اخر نقطة
مم تصوير فيلم فى البحر الاحمر .. وفيلم عن الهولوجرام 
حتى وان كانت قصة الفيلم غريبه عن رجل اعمال بيهرب من الديون فبيقرر يروح يعيش فى السعوديه !!
انا فاكر برضو ان البحر الاحمر دا السنه اللى فاتت شهد ظاهرة الاطباق الطائره وشوفناها فى الصحف واتعمل عنها تحقيقات صحفيه !!



ضرورى تشوفوا الفيديوهات عشان تفهموا كويس

***********************************

الجزء الخاص بالنقاط الجديدة اليوم 


الموضوع رجع فى ذهنى مرة اخرى بعد ما شهدت نفس المنطقة فى البحر الاحمر زلزال للمرة التانيه على التوالى فى اسبوع واحد شعر به سكان القاهره والسويس 

حبيت اربط شوية نقاط ببعضها

1- هل توم هانكس ماسونى ؟

سؤال نجيب عليه بإختصار وهى ان اشهر افلام توم هانكس كانت جميعها عبارةعن تلك الافلام اللى تتحدث عن الماسونيه ومخططاتها واخرهم بالطبع وهم الاشهر 

فيلم DA vinci Code
وفيلم Angels and Demons






** قصة مختصرة لفيلم دافنشى كود وهى قصة تقوم على مجموعه من الشفرات المكتوبه من خلال الماسونيين بالسحر الاسود ويحاول توم هانكس فك تلك الشفرات عن طريق متتاليه فيبوناتشى وهى متتاليه يعتمد عليها الماسونيين فى وضع شفراتهم بالارقام ولنا شرح ان شاء الله عن تلك المتتاليه واستخدام الماسونيين لها 

** قصة فيلم angels and demons
ايضا هى استمكال لقصة فيلم شفرة دافنشى عن نفس الاستاذ الجامعى توم هانكس 
الذى يحاول ان يقوم بفك رسائل وشفرات من الماسونيين الذين يريدون تدمير كنيسة الفاتيكان !

** اذن الفيلمين الذين احدثا ضجه عالميه 

نهم فيلم شفرة دافنشى الذى منع عرضه فى مصر 
كلاهما يعتمد على الماسونيه

** انتهينا الان من الجزء الخاص بتوم هانكس

****************

الان نأتى للجزء الخاص ب دان براون؟
من هو دان براون؟
هو الكاتب الذى كتب رواية دافنشى كود

ورواية angels and demons 

هل دان براون ماسونى؟
تعالوا فى رحله قصيرة نعرف هل هو ماسونى او لا 


1- دان براون كاتب لا يوجد له العديد من القصص
اشهر ثلاث قصص له هى دافنشى كود 
وقصة  angels and demons
واخيرا قصة تسمى the lost symbol 
وصدق او لا تصدق .. ولكن يجب ان تصدق
القصة هى الجزء التالت الذى يستكمل قصة الفيلمين السابقين
وهل تعلم عن ماذ تتحدث؟
تتحدث القصة عن العالم ( روبرت لانجدون )  والذى يقوم بدوره دائما توم هانكس الذى يتلقى دعوة من سولومون صاحب المرتبه رقم 33 فى الماسونيه وهى اعلى مرتبه فى سلم الماسونيه ويدعوه ان يكتشف الاهرامات الماسونيه التى توجد اسفل حجره فى البيت الابيض والتى تؤدى الى فتحه بها طريق يؤدى للعالم المفقود !!!



2- هل تلقى دان براون دعوة للانضمام للمحفل الماسونى بعد اصدار رواية دافنشى كود ؟
لحظة من فضلك ؟
هل تعلم اين قام دان براون بعمل احتفاليه نشره لرواية دافنشى كود؟
خمـــــــــــــن

انظر الصورة التاليه



نعـــــــــــــــــم ما ترونه حقيقى
لقد عقد الاحتفال فى القاعه الماسونيه فى انجلترا
وهى تمثل مركز الماسونيه للمحفل الماسونى فى انجلترا
وتعتبر من اعلى اماكن الماسونيه فى العالم !

3- فى حوار له لجريدة الاندبندنت 

سأل الصحفى دان براون :
لقد شاهدتك فى المؤتمر الصفحى تقول ان الماسونيه فتحت لك الباب للانضمام اذا احببت فهل تلقيت دعوة للانضمام؟
فأجاب براون :
انه لشرف كبير لكى اكون من الماسونيين وانضم لهم !

4- فى 2009 اصدر دان براون روايه الرمز المفقود 

والتى تقول ان روؤساء امريكا تم تعيينهم من قبل سحرة الماسونيه لتنفيذ مخططاتها 

5- رسالة من دان براون الى المحفل الماسونى 
يؤكد فيها على احترامه لهم ويعتذر عن عدم حضوره الى حفلهم الخاص
نظراً لانشغاله بحفل توقيع كتابه الجديد



** بكده نكون اكدنا على ان كاتب افلام توم هانكس ماسونى وبالتالى اكيد هايختار بطل منضم للمحفل الماسونى عشان يقوم بعمل الافلام دى وبكده حسمنا النقطة دى

****************************************

مكملين 


** زلزالين فى مصر .. فى نفس النقطة .. فى اسبوع واحد
مركز الزلزال البحر الاحمر 
ومتوقع حدوث زلزال اخر اكثر حدة وقوة 

هل يتم استخادم سلاح هارب فى مصر ؟
اليس من الملاحظ وقوع العديد من الحوادث الغريبه فى صعيد مصر هذا العام ؟

لنحصى عدد منها 

1- دماء غزيره تسيل فى حرب قبائليه فى اسوان 

2- عواصف ترابيه تفزع المواطنين فى صعيد مصر 

3- سيول فى صعيد مصر رغم ان الجو حرارته قد وصلت الى 44 !!

** بالنسبه للنقطة الثانيه والثالثه 

الا يمكن ان يكون ذلك نتيجة استخدام الكيمتريل ؟
جهاز التحكم بالمناخ الذى صنعته امريكا 

والذى تحدثنا عنه مرارا
واخر موضوع قدمته لكم كان عن العالم الامريكى الذى كان فى لقاء تلفزيونى ووقع فى ذلة لسان واعترف ان امريكا تطور هذا السلاح منذ عقود وتستخخدمه بالفعل وحاول المذيع ان يوقف الرجل عن الكلام نظرا لخطورته 
اذا اردتم رؤية الموضوع بالصور والفيديو والشرح اضغطوا الرابط التالى 

اضغط هنا - عامل فيزياء يعترف بإستخدام اجهزة التحكم بالطقس




**********************************************************

قبل ما ندخل فى تعريف جهاز هارب

عاوز اتكلم بقى عن لغز او سر حصل فى رحلة توم هانكس 
وتوقع شخصى منى 
1- لماذا أصر توم هانكس انه يحظى بحراسه خاصه مش حراسه من الحكومة المصريه؟
2- لماذا أصر توم هانكس على زيارة اماكن فى قاع البحر لم يزورها احد من قبل؟
3- اللغز الاكبر .. لماذا قرر توم هانكس واعلن ان زيارته لمصر ستستغرق 25 يوم ولكنه فجأه قرر مغادرة مصر بعد ثلاث ايام فقــــــــــــــــــــــــــــط ....؟





والان سيسأل البعض؟ كيف يستطيع توم هانكس المساهمه فى عمل زلزال صناعى؟
ببساطة جدا 

اولا جهاز هارب يعمل عن طريق بث موجات كبيرة جدا للصفائح التكتونيه لباطن الارض فيقوم بتحريكها فيحدث الزلزال؟
ولعل من درس الجيولوجيا يعلم ان الصفائح التكتونيه اهتزازها يؤدى للزلازل 


ثانيا .. جهاز هارب حتى يعمل يحتاج لجهاز استقبال؟
بمعنى ..
جهاز هارب يجمع الموجات ويرسلها للمكان المستهدف

ولكن المكان المستهدف لابد ان يتم وضع فيه جهاز يستقبل اشارة جهاز هارب حتى يعمل
وهنا الفكرة وهى ان هناك اخبار تفيد ان توم هانكس دخل ولديه معدات واجهزه معينه
قام بتثبيتها فى قاع البحر الاحمر اثناء التصوير ويرجح البعض ان تلك الاجهزة هى اجهزة استقبال اشارات جهاز هارب لكى تقوم بعمل خلخله للصفائح التكتونيه فى هذا المكان
وبالعقل والمنطق سنجد ان هذا هو التفسير الوحيد لمقولة توم هانكس انه يريد الغوص الى اعماق لم يسبقه احد اليها من قبل وايضا حفاظه على سرية الاماكن التى يذهب اليها

هذا اعتقادى الشخصى والله اعلم 

وكما قلت انا اشعر بوجود زلزال ثالث قريبا ولكنه سيكون اقوى 
ولعل هذا الخبر اختم به هذه الجزئيه وهو يخيفنى فعلا 





************************************



** الان مع الزلازل 
ما هو جهاز هارب؟ جهاز التحكم بالزلازل ؟




«لدينا الآن سلاح جديد هو حصيلة إبداع علمائنا، سوف أكشف عنه قريبًا إنه سلاح أقوي من أي شئ معروف يمكنه أن يغير شكل الحياة علي الأرض، إنه سلاح رائع Fantastic Weapon الحقيقة أنه سلاح قادر علي صنع الزلازل وإيقاظ البراكين الخامدة».
ميخائيل جوربا تشوف ـ رئيس الاتحاد السوفيتي السابق

أكتوبر - 1972

** إذا توجهنا شمالا ... وتحديدا إلى ولاية ألاسكا الأمريكية
هنالك قد نشاهد أضواء (الأورورا) الجذابة
و قريبا منها على مساحة كبيرة تم بناء تجهيزات تشبه أسلاك الاستقبال !!!
إنه باختصار مشروع هارب ( السري )
هو مشروع أبحاث يدار بالشراكة بين القوتين الجوية والبحرية الأمريكية
بالإضافة إلى تمويل من عدة شركات في الخفاء


يتميز عن مشاريع مماثلة بتقاطع طبقتي الماغنيتوسفير (magnetosphere) مع الأينوسفير (ionosphere)
أي تكون خطوط الحقل المغناطيسى تقريبا عمودية مما يجعل إجراء الأبحاث المرغوبة أيسر....


أهداف المشروع المعلنة كما يدعي القائمون عليه ...

* دراسة الطقس !!! *

* دراسة التغيرات الكهربائية فى طبقة الأيونوسفير فى الغلاف الجوى للأرض ..
و الناتجة عن موجات الراديو التى تصلنا من الإنفجارات الشمسية و تؤثر فى إرسال
و إستقبال جميع وسائل الإتصال

* تحسين قدرة طبقة الماغنيتوسفير ( تعلو الأيونوسفير ) على عكس موجات الراديو
كما لو كانت مرآة تعكس تلك الأشعة
و يزعم أصحاب المشروع أن هارب آمن على الغلاف الجوى و لن يسبب له أضرار
ولكن قدراته واستخداماته تقول غير ذلك !!
...

بعض الباحثين فـنـدوا المزاعم حول هدف المشروع ليكشفوا
الغرض الحقيقى من " مشروع هارب "
... هو صناعة سلاح عسكرى خارق ...
يقوم بإرسال حزم مركزة من موجات الراديو من قواعد فى الأرض لتسخين طبقات من الأيونوسفير و رفعها

لترتد كموجات كهرومغناطيسية عبر مناطق من الماغنيتوسفير الذى قد أعد بعد شحنه بالإلكترونات
ليصبح كالمرآة العاكسة إلى المكان المراد تدميره فيقضى فيه على الحياة و الجماد مثلا


من القــدرات الحقيقية لمشــروع هـــــارب ( HAARP )

1ـ التدمير التام أو تعطيل أنظمة الاتصالات الحربية أو التجارية في العالم أجمع

2- ـ التحكم بأحوال الطقس على كامل أراضي الولايات المتحدة و منطقة جغرافية واسعة

3- ـ استخدام تقنية الشعاع الموجه ... التي تسمح بتدمير أية أهداف من مسافات هائلة

4 - ـ استخدام الأشعة غير المرئية بالنسبة للناس التي تسبب السرطان والأمراض المميتة

حيث لا تشك الضحية في الأثر المميت

5- ـ إدخال مجمل السكان في منطقة مأهولة ... في حالة النوم أو الخمول

أو وضع سكانها في حالة التهيج الانفعالي القصوى التي تثير الناس بعضهم ضد بعض؛

6- ـ استخدام الأشعة لإعادة بث المعلومات في الدماغ مباشرة ... التي تبعث هلوسات سمعية

وتتم هذه القدرات عن طريق ارسال وبث حزمة كهرومغنطيسية هائلة تقدر 3.6 غيغا وات موجهة إلى الطبقة العليا من
الغلاف الجوي بدقة عالية ... قادرة على تسخين منطقة 1000 كيلومتر مربع من الايونوسفير لأكثر من 50،000 درجة
لتنتج سلاحاً كهرومغنطيسياً استطاعته جبارة ... يمكن لأشعته أن تتركز في أية نقطة على الكرة الأرضية.
كذلك من الفوائد التى ســيحـقـقـها المشروع للقوة العسكرية الأمريكية ...

7- إستبدال جهاز الإتصال الضخم للغواصات فى ولايتى (ميتشجان و ويسكونسن ) بتقنية أصغر حجما و أكثر تقدما

8- إستبدال رادار ما وراء الأفق و الذى كان من المزمع بناؤه فى نفس موقع هارب

9- "إستخدامه كآدة للتنقيب عن البترول و المعادن"


 ** من تصريحات بعض العلماء في أمريكا نفسها

- بول شيفر... مهندس كهرباء بكانساس سيتى و عمل أربع سنوات فى بناء الأسلحة النووية
يشبه حال الأرض إذا تم العبث بغلافها الجوى ...
بمريض الحمى الذى يبدو عليه السعال و إرتفاع شديد فى درجة الحرارة
كذلك فى حال زيادة الطاقة بصورة غير طبيعية فى المجال الجوي للأرض ستكون الأعراض براكين و زلازل و فياضانات


- كلير زيكور ... مؤسسة جمعية (نــوهارب) تدعو هؤلاء العسكريين و أصحاب الثروات المسؤولين عن المشروع
وعن خراب العالم للتوقف لأنه سيكون عملا تخريبيا على مستوى الكرة الأرضية.


******************************

مازلنا نكمل مع جهاز هارب 



* الحرب القادمة هي حرب المناخ 
اتهم رئيس تحرير صحيفة يابانية الولايات المتحدة الأميركية واسرائيل في الزلزال الذي ضرب اليابان اخيرا وخلف ورائه تسريبات نووية شديدة ، و أشارت دراسة صادرة عن معهد "غودارد" لأبحاث الفضاء الى تورط الولايات المتحدة الأميركية في حدوث هذا الزلزال, وعلى الجانب الآخر صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أنه يضمن شمساً ساطعة لأي مسيرة أو مظاهرة تؤيد سياسة حكومته. ويتزامن مع هذا وذاك ما ذكرته (منظمة المناخ الدولية) من وجود أكثر من مئة مشروع جار تنفيذه في عدد من دول العالم للتحكم في المناخ.. وما بين هذا الاتهام الياباني وهذا الضمان الروسي وهذا التصريح الدولي تذوب الفواصل بين الحقيقة والخيال العلمي. فهل تمكنت هذه الدول الكبرى بالفعل من التحكم في المناخ? وهل يوجد بالفعل "حروب مناخية خفية"؟


قبل أن نتطرق الى حقيقة وجود هذه التقنية( السلاح المناخي) يجدر بنا استعراض بعض اتهامات الدول في هذا الخصوص ، فقد  كشف الموقع الاخباري النيوزيلاندي (ناتشر نيوز) عن دراسة تشير الى أن الولايات المتحدة الأميركية هي التي تسببت في الزلزال الذي ضرب اليابان في (11) اذار من عام 2011 حيث أشار " ديميتار أوزونوف" من مركز "غودارد" لأبحاث الفضاء التابع لوكالة ناسا , وأحد المشاركين في هذه الدراسة, الى ارتفاع درجة الحرارة بشكل غير مبرر علمياً فوق المكان الذي يُعد بؤرة الزلزال قبل ثلاثة أيام من حدوث الزلزال ، ومن جانبه كشف خبير في دائرة الانواء والرصد الزلزالي التابعة لوزارة النقل العراقية في رشهر رمضان ان دائرته  تمتلك ادلة تثبت ان ارتفاع درجات الحرارة في البلاد هو بفعل فاعل وليس امرا مناخيا طبيعيا، متوقعا ان تصل درجات الحرارة الى (70) درجة مئوية خلال السنوات الثلاثة القادمة.  وقال الخبير ان الدائرة ومن خلال مختصين في هذا المجال استطاعوا بعد جهود مضنية وعلى مدى اكثر من خمس سنوات ، الحصول على الادلة الدامغة التي تبثت تورط الولايات المتحدة الامريكية بالتحكم بالمناخ العراقي ، مضيفا ان خبراء المناخ يرجعون ارتفاع درجة الحرارة بهذا الشكل الغريب الى جود طاقة صناعية تم توجيهها عبر مركز "الأبحاث في مجال الترددات العليا للشفق القطبي الشمالي واختصاره (HAARP) باعتباره المركز الوحيد القادر على افتعال زلازل وفيضانات وأعاصير ورفع وخفض درجات الحرارة التي تبدو طبيعية .


واكد المصدر ان مناخ العراق بدأ بالتغير نحو حار جاف صيفا ولمدة تتجاوز الثمانية اشهر وشتاء يكاد يخلو من الامطار في اغلب مناطق العراق عدا اقليم كردستان نوعا ما بعد ان كان في ثمانينيات القرن الماضي عبارة عن اربعة فصول، صيف حار رطب وربيع معتدل وخريف تنخفض فيه درجات الحرارة لتمهد دخول الشتاء البارد الممطر ، متوقعا ان تصل درجات الحرارة في مناطق البلاد الى سبعين درجة مئوية خلال ثلاث سنوات مقبلة. ومما يذكر بهذا الشأن ان الرياح الترابية كانت تهب على العراق مرة واحدة في السنة وتسمى رياح الخماسين وتستمر ليوم او يومين والناس تستعد لها بغلق الابواب والشبايك وعدم الخروج وينتهي الامر .. اما الان فقد اصبحت الرياح الترابية تضرب كل مدن العراق عدا الشمالية تقريبا كل اسبوع مما تسبب في المزيد من الاذى وموت الكثير من كبار السن ومرضى الربو والحساسية.. كما ان الصيف  كان حارا وليس ساخنا ملتهبا كما هو الان وشتاؤنا كان باردا قارصا بحيث عندما كنا ننهض للمدرسة نجد الحنفيات متجمدة والسواقي التي تتوسط الازقة متجمدة .. فما حدا بجو العراق وقد انقلب صحراويا شديد الحرارة والجفاف وشتاؤه يكاد يكون معدوما خال من الامطار الاما ندر  ، ولفت هذا الخبير  الى ان الدلائل التي توصل اليها خبراء عراقيون تكاد تكون ادلة دامغة على ان العراق اضحى من الدول التي يتحكم بمناخها مشروع هارب (HAARP) الذي تديره الولايات المتحدة الامريكية، معتبرا ذلك حربا من نوع جديد ستكون نتائجها كارثية وقد تفوق ما تعرض له العرق من ثلاث حروب خلال من ثمانينات القرن الماضي وحتى الان كونها تتعلق بالمناخ الذي ينعكس على الامن الغذائي والصحي للانسان.
وبين ان هناك مشروع محطات الشبكات الهوائية الغريبة تابع للولايات المتحدة الامريكية وهو عبارة نظام للتحكم في منطقة الغلاف الجوي المغناطيسي الايوني للأرض وهو من أقوى أسلحة الدمار الشامل وشكل من أشكال أسلحة الإبادة الجماعية عن طريق التحكم والتلاعب بالتغييرات المناخية ،و يستخدم للأغراض التالية :
1: التحكم بأحوال الطقس على اي منطقة من العالم وعلى مساحات شاسعة جدا من الكرة الأرضية.
2: التدمير التام اوتعطيل أنظمة الاتصالات الحربية والتجارية في العالم اجمع
3: استخدام تقنية الشعاع الموجه التي تسمح بتدمير اية أهداف على الأرض من مسافات بعيدة جدا.
4: أطلاق الأشعة غير المرئية للناس في الجو والتي تسبب السرطانات والأمراض المميتة دون ان يشعر بها أحدا اوبالاثر المميت لها.
5: استخدام الأشعة لإعادة بث المعلومات في الدماغ بصورة مباشرة عبر الهواء والتي تبعث هلوسات سمعية.
6: التحكم في الامتصاص الشمسي.
7: التحكم في مضادات الغلاف الجوي.
8: عمل انفجارات تضاهي حجم الانفجار النووي بدون إشعاعات.
9: تدمير الصواريخ والطائرات.
10: استحداث وعمل ثقب اوشقوق في الغلاف الجوي الايوني فوق دولة العدو بتسخين منطقة بمساحة 30. كم وتحويلها الى غطاء من البلازما يدمر اي صاروخ او طائرة تحاول الطيران من خلالها.
11: قادرة على القتل عن طريق السماح للإشعاعات الشمسية بضرب سطح الأرض.
12: تكوين مرآة صناعية أيونية عن طريق طبقة بلازما لتحديد موقع الغواصات والملاجئ والمفاعل النووية الموجودة تحت الأرض.
13: استحداث الزلازل والبراكين عن طريق استثارة المجال الكهرو مغناطيسي للطبقة التكتونية في باطن الارض.


اما الرئيس الايراني  أحمدي نجاد فقد اتهم الغرب بتدمير السحب الممطرة والمتوجهة نحو إيران من أجل وقوع البلاد في حالة من الجفاف. حسب ما نقلت صحيفة «الديلي تلغراف» البريطانية التي نقلت حديث الرئيس الايراني عن ازمة الجفاف التي تعيشها ايران حاليا ، والتي تؤثر سلبا على القطاع الفلاحي. وقال الرئيس الإيراني في خطابه «تتحرك بلادنا اليوم نحو حالة من الجفاف جزء منها لا إرادي وهو بسبب المنشآت الصناعية، وآخر متعمد وجاء نتيجة لتدمير العدو السحب المتجهة نحو بلادنا وهذه حرب ستتغلب عليها إيران ، وقد سبق أن اتهم نجاد في السابق الدول الأوروبية بأنها عمدت لإفراغ السحب وجعلها تفرغ محتواها في دولها مما يتسبب في نقصان الأمطار في دول الشرق الأوسط ، وليست هذه المرة الأولى التي أدلى فيها نجاد بمثل هذه التصريحات فقد سبق أن صرح قد سبق في شهر مايو (أيار) من العام الماضي بنفس التصريحات والتي قال خلالها إن «المعلومات المؤكدة بخصوص الوضع المناخي تفيد أن الدول الأوروبية تستخدم أجهزة خاصة بإمكانها تفريغ الغيوم، ومنع الممطرة منها من الوصول إلى المنطقة ومن ضمنها إيران ، وفي السياق ذاته اتهم الرئيس الفنزولي هوغو شافيز الولايات المتحدة الامريكية صراحة بتدبير زلزال هايتي المدمر فقد خرج الرئيس الفنزويلي هوجو شافيز بتصريحات مثيرة لاحدى الصحف الاسبانية كشف خلالها أن هناك تقريرا سريا للأسطول الشمالي الروسي يؤكد أن تجارب "السلاح الزلزالي" التي أجرتها مؤخرا القوات البحرية الأمريكية هي التي تسببت في وقوع كارثة هايتي ،  تلك الجزيرة التي تقع في منطقة الكاريبي ، واضاف شافيز ان هناك ابعادا لا يتصورها كثيرون تتعلق أساسا بتجارب علمية أمريكية وإسرائيلية حول حروب المستقبل التي ستحدث تدميرا واسعا وستظهر في الوقت ذاته وكأنها كوارث طبيعية ، وأضاف شافيز كذلك في تصريحات لصحيفة "آ بي سي" الإسبانية أن التقرير السري يشير إلى أن الأسطول البحري الشمالي الروسي يراقب تحركات ونشاط القوات الأمريكية في بحر الكاريبي منذ عام 2008 حين أعلن الأمريكيون نيتهم في استئناف عمل الأسطول البحري الرابع الذي تم حله عام 1950 وهو الأمر الذي دفع روسيا للقيام بمناورات حربية في تلك المنطقة عام 2009 بمشاركة الطراد الذري "بطرس الأكبر" وذلك لأول مرة منذ انتهاء الحرب الباردة ، وتابع شافيز قائلا :" التقرير الروسي يربط بين تجارب السلاح الزلزالي التي أجرتها البحرية الأمريكية مرتين منذ بداية العام الجديد والتي أثارت أولا هزة قوتها 6.5 درجة في مدينة أوريكا في ولاية كاليفورنيا لم تسفر عن أية ضحايا ، وثانيا الهزة في هايتي التي أودت بحياة حوالي 200 ألف بريء ، ونسب للتقرير القول أيضا في هذا الصدد إن واشنطن ربما توفرت لديها المعلومات التامة عن الأضرار الفادحة التي قد تتسبب بها تجاربها على السلاح الزلزالي ولذا أوفدت إلى هايتي قبل وقوع الكارثة الجنرال كين قائد القيادة العسكرية الجنوبية للجيش الأمريكي ليراقب عملية تقديم المساعدة إذا اقتضى الأمر تحذير لإيران ، وفضلا عماما جاء في التقرير الروسي ، فقد أبلغ شافيز الصحيفة الإسبانية أن وزارة الخارجية الأمريكية ومنظمة "يوسيد" الأمريكية والقيادة العسكرية الجنوبية بدأت في غزو هايتي تحت ذريعة المساعدات الإنسانية وأرسلت إلى هناك ما لا يقل عن 100 ألف جندي ليسيطروا على أراضي تلك الجزيرة بدلا من الأمم المتحدة ، واختتم شافيز تصريحاته قائلا إن فنزويلا وروسيا اتفقتا على رأي مفاده أن تجربة السلاح الزلزالي الأمريكي تستهدف في آخر المطاف إيران عن طريق إعداد خطة ترمي إلى تدميرها من خلال إثارة سلسلة من الهزات الأرضية الاصطناعية والإطاحة بالنظام الإسلامي فيها ، ورغم أن البعض قد يشكك في تصريحات شافيز بالنظر لعدائه الصارخ لواشنطن إلا أنه لم يكن الوحيد الذي يكشف عن التجارب الأمريكية السرية ، فقد كشفت صحيفة "الصباح العربي" المستقلة المصرية أيضا عن قيام البنتاجون بإجراء أبحاث مشبوهة للتحكم في المناخ يمكن أن تكون مسئولة عن الإخلال بالتوزان الطبيعي في منطقة الكاريبي التي تقع بها هايتي ، وأشارت في هذا الصدد إلى تقارير تحدثت في الفترة الأخيرة حول قيام الرئيسين الأمريكيين السابقين بيل كلينتون وبوش الإبن بتمويل تجارب ميدانية ضمن مشروع "الكيمتريل" الذي يسعى للتدخل في هندسة الأرض والسيطرة على التفاعلات الكونية الرئيسة وخاصة في منطقة الكاريبي التي تعتبر الحديقة الخلفية للأمن القومي الأمريكي ، وعزت الصحيفة مسارعة أوباما بإرسال قوات كبيرة وفرض وجودها العسكري الكامل على المطارات والموانيء بالرغبة في إخفاء أية دلائل تكشف تورط البنتاجون في تنفيذ إحدى التجارب العلمية ذات الصلة بأبحاث "الكيمتريل" بالقرب من هايتي ، مشيرة إلى أن مبادرة بوش وكلينتون لتبني خطط إنقاذ المنكوبين تبدو وكأنها جاءت في إطار شعورهما بالذنب تجاه تداعيات التجربة الكارثية ، ومن جانبها فقد اشارت جريدة "آخر خبر" التي تصدر بالعربية في الولايات المتحدة هي الأخرى الى هذا الموضوع بعد ان  كشفت في تقرير لها أن كارثة "تسونامى" التي ضربت جنوب آسيا قبل سنوات نجمت عن تجارب نووية أمريكية فى قيعان البحار وأعماق المحيطات ، قائلة :" تحاول واشنطن الآن خداع دول وشعوب العالم أيضا بأن ما أصاب هايتى هو كارثة طبيعية نتيجة زلزال مدمر إلا أن العلم الجيولوجى ومراقبة ورصد حركات الأرض تعطى مؤشرات ونذير بوقوع الأخطار وحدوث الزلازل من خلال المتغيرات التى تطرأ على الأوضاع الطبيعية حيث تظهر بوادر انقسامات أو تسطحات وتصدعات فى قشرة الأرض أما التصدع الكبير والمفاجىء فهو يكون علميا ناجما عن محدثات صناعية متمثلة في تجارب نووية لمعرفة مدى تأثيرها وما تحدثه من تدمير أو تغير على شكل الطبيعة فى الأرض والبحار ، وتابعت قائلة :" التجربة في هايتي أثبتت النجاح والآن يتم تجميع المعلومات وتحليلها وتسجيلها وهي إعادة لتجربة تسونامى وأصبحت الآن تجربة علمية عسكرية أمريكية نجحت بامتياز 


وعن أسباب اختيار هايتي لإجراء مثل تلك التجارب المميتة ، أضافت الصحيفة " هايتي منطقة نساها التاريخ وصنعتها قوة الاستعمار الفرنسية حيث جلبت لها شعبا من الأفارقة ليعملوا فى زراعة البن والقطن وعاشوا لسنوات طوال وهم عبيدا على الأرض وبعد ذلك أخذوا يسلكون طريق النضال إلى أن حصلوا على الاستقلال وأعلنوا تشكيل أول جمهورية على وجهة الخارطة الجغرافية والسياسية وهي من المناطق المصنفة ضمن القلاقل الأمنية وتعيش في أزمات سياسية واقتصادية نتيجة الصراعات على السلطة بين المتناحرين وعدد سكانها لا يتجاوز 10 مليون نسمة يعيشون ضمن ظروف متردية وأكثر من 60% من سكانها ما دون خط الفقر ولا يتمتعون بأي رفاهية اجتماعية وهم بالعرف الأمريكى لا يستحقون الحياة ومن أجل كل هذا فإن وقوعهم فى مختبرات التجارب الأمريكية العسكرية والعلمية يعتبر من الحقائق غير القابلة للشك ، لقد نجحت تجربة تدمير هايتى التى عمتها الفوضى الأمنية والسرقات وأصبحت من المناطق التى تنعدم فيها القوانين وكل ذلك بفعل الزلزال الأمريكى ، واشنطن تختار لكل منطقة ما يناسبها لإخراجها من منظومة الحياة ، وبجانب هايتي ، فقد حذرت الصحيفة الدول العربية وأفغانستان والصومال واليمن وفلسطين بأنهم الهدف التالي ، قائلة :" ما حدث في هايتي غير بعيد عن التجارب الإسرائيلية على مقاومة الكوارث الطبيعية وغير مستبعد أن المنطقة العربية مرشحة لتجربة مماثلة خاصة وأن التجربة الأمريكية في هايتى أصبحت مجدية بعد نجاحها في إحداث خسائر فادحة تعجز الحروب المباشرة عن تحقيقها ".




الان ما  هي حقيقة مشروع هارب الامريكي ؟ وهل له وجود حقيقي ام انه مجرد تكهنات ؟
في الحقيقية ان مشروع هارب  هو مشروع ابحاث يقع في ( جاكونا ـ الاسكا ) هو مشروع أبحاث يدار بالشراكة بين القوات الجوية والبحرية الامريكية ، وبدعم سري من جهات مانحة كثيرة أهمهما القوات الجوية و البحرية الأمريكية و جامعة ألاسكا و كذلك وكالة مشروعات الأبحاث المتقدمة للدفاع ، و يدعي القائمون عليه انه لدراسة الطقس في حين ان قدراته واستخداماته تقول غير ذلك  ، ذلك لان من مهام المشروع (HAARP  ) هي قيامه بمهام مختلفة ابسطها دراسة الطقس ، واكبرها  التدمير التام أو تعطيل أنظمة الاتصالات الحربية أو التجارية في العالم أجمع، وإخراج جميع أنظمة الاتصالات غير المفعلة من الخدمة ، كما يمكنه التحكم بأحوال الطقس في اية بقعة ارضية ، كما يمكن استخدام تقنية الشعاع الموجه، التي تسمح بتدمير أية أهداف من مسافات هائلة ، ويمكن استخدام الأشعة غير المرئية بالنسبة للناس، التي تسبب السرطان وغيره من الأمراض المميتة، حيث لا تشك الضحية في الأثر المميت ، كما يمكنه إدخال مجمل سكان منظقة المأهولة في حالة النوم أو الخمول، أو وضع سكانها في حالة التهيج الانفعالي القصوى، التي تثير الناس بعضهم ضد بعض ، ويكمنه استخدام الأشعة لإعادة بث المعلومات في الدماغ مباشرة، التي تبعث هلوسات سمعية ، وطبعا كل ذلك يتم عن طريق ارسال وبث حزمة كهرومغنطيسية هائلة تقدر 3.6 قيقا وات ، موجهة إلى الطبقة العليا من الغلاف الجوي بدقة عالية، لتنتج، سلاحاً كهرومغنطيسياً ذا استطاعة جبارة. يمكن تشبيهه بسيف عملاق من الموجات المصغرة، الذي يمكن لأشعته أن تتركز في أية نقطة على الكرة الأرضية.


       يذكر في هذا المجال ان الاتحاد السوفيتي السابق استطاع ومن خلال العالم المبدع ( نيقولا تيلا ) الذي ولد من اب صربي وام روسية ، والذي كان يعمل في الهندسة المناخية ، من تحضير خلطة سحرية لمركبات كيمياوية متعددة متكونة من ايوديد الفضة وبيركلورات البوتاسيوم ، فضلا عن مواد اخرى انتج من جمعها مركب جديد يدعى الكيمتريل ، وكان باستطاعة هذا المركب الجديد اذا ما رش بوساطة الطائرات ان يجمع الغيوم ويزيد وزنها فتنهمر امطارا بعد ان يعجز الهواء من حملها لثقلها ، ومن الافت ان هذا المركب اذا رش في السماء بوساطة الطائرات فانه ينتج خطوطا بيضاء تشبه تلك الخطوط التي تخلفها الطائرات النفاثة ورائها  الى درجة التطابق من حيت الشكل واللون، والفرق الظاهري الوحيد بينهما هو  أن الأشرطة البخارية المتكاثفة كحبيبات ثلجية في أثر الطائرات النفاثة المحلقة في الجو, تتبدد تدريجيا, وتتلاشى تماما بعد بضعة دقائق,اما في حال الكيمترل فانها تحافظ على مظهرها الثلجي, وتظل مرئية لعدة ساعات, من دون أن تختفي, ويقينا فان لغازات الكيمتريل تأثيراتها  العجيبة على المناخ, فبعد سويعات من نفثها في الجو تتشكل السحب الاصطناعية الشريطية بتحول أكاسيد الألمنيوم إلى هيدروكسيدات, فتنخفض رطوبة الجو بنسبة 30%, وتتمدد السحب بالطول والعرض, فتهبط درجات الحرارة إلى المعدلات الدنيا المساعدة على انكماش الكتل الهوائية, فتتكون المنخفضات الجوية في طبقة الاستراتوسفير, وتندفع الرياح بقوة من المناطق البعيدة المجاورة لتعبث بالتوازن المناخي للمنطقة المضروبة, فتنقشع الغيوم ويتغير سلوكها في مواسمها الطبيعية, فتغيب لأيام وربما لأسابيع, مخلفة وراءها البرودة المزعجة والجفاف القاتل ، لكن بعد انهيار الاتحاد السوفيتي ذهب هذا المخترع الى امريكا ، وهناك استطاعت امريكا من توظيف هذا الانجاز العلمي لصالح اعمالها الشيطانية ، بعد ان اضافت اليه النتائج التي توصل اليها علمائها ، فاستطاعت من خلاله توجيه اعصار جونو لضرب السواحل الايرانية ، ولكنه لم يستطع بلوغ مرامه فضرب السواحل العمانية ، كما انها استطاعت كذلك توجيه موجة من الجفاف على كوريا الشمالية فتحولت غاباتها ومزارع الرز فيها إلى صحراء قاحلة في غضون عام واحد فقط. ، مما تسبب بحرمان الكوريين الشماليين من غذائهم الرئيس, وتسبب في مجاعة مروعة, راح ضحيتها (6,2) مليون الأطفال فقط, ومازالت المناطق المنكوبة تعاني من الجفاف  حتى اليوم 


ومما يذكر بخصوص التطور التاريخي لفكرة سلاح المناخ على الجانب الامريكي ، تشير المصادر التاريخية انه في عام 1974 أجريت في الولايات المتحدة الامريكية التجارب على البث الكهرومغنطيسي في برنامج هاارب HAARP في بليتسفيل (كولورادو)، أريسيبو (بورتو ـ ريكو) و أرميدل (أستراليا، أيلاس الجنوبية الجديدة). وفي عام 1975 طالب الكونغرس في الولايات المتحدة الأمريكية، استدعاء العسكريين الخبراء المدنيين للتفتيش على أية تجربة حول تغيير الطقس، إلاّ أنّ العسكريين تجاهلوا هذه المطالب ،وبعد عشرين سنة، اي في عام 1995 أقر الكونغرس ميزانية مشروع HAARP من عشرة ملايين دولار، وكأنّه موجه في الدرجة الأولى للـ "الردع النووي". ، وفي الثمانينات بنت الولايات المتحدة الأمريكية شبكة أبراج GWEN شبكة لتشكيل موجات في سطح الأرض في الحالات الطارئة)، تستطيع بث موجات منخفضة الترددات، بحجة، الأغراض الدفاعية. حسب أحد الشهود، في أعوام 1994-1996 طبقت في الولايات المتحدة الأمريكية المرحلة الأولى من تحارب منظومة HAARP. في ذلك الوقت كان HAARP جاهزاً تماماً للعمل، وشارك في سلسلة من المشاريع، بإرساله أشعته في مختلف بقاع الكرة الأرضية.

              لقد اكد اكثر من خبير في المناخ الى ان  ارتفاع درجة الحرارة بهذا الشكل الغريب غير المسبوق يرجع الى جود طاقة صناعية تم توجيهها عبر مركز "الأبحاث في مجال الترددات العليا للشفق القطبي الشمالي"   (HAARP) باعتباره المركز الوحيد القادر على افتعال زلازل وفيضانات وأعاصير تبدو طبيعية أو " أقل من الطبيعية". وأكدوا أنه تم تركيز كمية هائلة من الطاقة على هذا المكان بعينه فأحدث تفجيرات قوية في المجال المغناطيسي ما أدى الى تغيير في الأحوال المناخية وتصدع جيولوجي نجم عنه الزلزال  ،من هنا فاننا لا نلوم  الكاتب الياباني (يويشي شيماتسو) رئيس التحرير السابق لصحيفة (يابان تايمز ويكلي) ، الذي اتهم  الولايات المتحدة واسرائيل صراحة بانهما سبب الزلزال الذي ضرب فوكوشيما اليابانية في مارس 2011, وأن أميركا واسرائيل كانتا تعرفان بوجود "يورانيوم" و"بلوتنيوم" مُعرض للهواء في مفاعل فوكوشيما بعد أن تعذر توفير مكان آخر لوضعهما به بعد أن تم تدمير المفاعل الذي كان يحتويهما ، وأضاف أن هذا الزلزال يجيء أيضاً كعقاب من اسرائيل لليابان التي أيدت اعلان دولة فلسطينية. وأن هذه المواد النووية تم ارسالها العام 2007 الى المفاعل بأمر من ديك تشيني وجورج بوش بالتواطؤ مع رئيس الوزراء الاسرائيلي أيهود اولمرت, وانه خلال انعقاد المؤتمر السنوي للجمعية الفيزيائية الألمانية العام الماضي, والذي حضره حوالي سبعة آلاف عالم فيزياء, أراد أحد المشاركين التطرق الى موضوع زلزال (فوكوشيما), فما كان من رئيس المؤتمر الا أن بادر بالتقاط الميكروفون قائلاً, غير مسموح الحديث في هذا الشأن, ونناقش موضوع آخر..، ومن جانبها فقد  تساءلت صحيفة لوفيغارو الفرنسية في أكتوبر 2011, وأثناء اعتصامات حملة احتلوا الوول استريت, قائلة: منذ متى ينزل الثلج في واشنطن في شهر أكتوبر, أم هي احدى الضرورات لمواجهة حملة (احتلوا الوول استريت) والتي غطت الثلوج خيامهم أثناء الاعتصامات ، على الجانب الآخر, قدم الفيزيائي الأميركي (هارولد لويس),78 عاماً, استقالته في أكتوبر 2010 من (مؤسسة الفيزياء الأميركية( (APS) الى رئيس المؤسسة (كورتي كالان), اعتراضاً على الطريقة التي يُدار بها ملف (ارتفاع درجة الحرارة). وذكر (لويس) في استقالته أن "هذا أكبر تزييف علمي أراه على مدار حياتي العلمية التي تمتد على مدار ستين عاماً". ، وأضاف أنه يُعلنها على الملأ لمن يريد معرفة الأسباب الحقيقة لارتفاع درجة الحرارة, "أن السبب لا يكمن في انبعاث الغازات السامة, بل في "أموال البيزنس" التي أفسدت العلماء بشكل عام, وعلماء الفيزياء بشكل خاص", ودلل على ذلك بالايميلات التي تم تسريبها فيما يعرف ب¯ (climat gate) أو "فضائح المناخ" وهي الرسائل المتبادلة بين علماء الفيزياء في هذا الشأن والتي تم نشرها منذ أكثر من عام. وقال: إن الأسباب التي تسوقها هذه المؤسسة العلمية الأميركية, تم صياغتها على عجل خلال تناول الغداء - أي مدفوعة الثمن - لا تعكس أي خبرة لأعضاء الجماعة. ولام (لويس) على (كورتيس كالان) رئيس المؤسسة, عدم اعارته أي اهتمام للشكوى الذي قدمها له, طبقاً لما تقتضيه الأعراف العلمية, وذكره كذلك بأن آلاف المليارات من الدولارات تروح هباء جراء تلك الأبحاث التي ستُبيد العالم, ويعني الأبحاث التي تجري بهدف التحكم في المناخ. فيما تبرر المؤسسة العلمية الفيزيائية الأميركية ارتفاع درجة الحرارة بزيادة غاز الكربون في الجو الناتج - على حد زعمهم - عن زيادة النشاط الانساني, وأن غاز الكربون يمتص بفاعلية أشعة الشمس ويحجبها عن الأرض فترتفع درجة الحرارة. وكتب عالم الفيزياء الفلكية (جون بيير) على موقعه الالكتروني " اكتشفنا شكلا جديدا لحرب خفية, وهذا السلاح سيُضعف أي دولة يُستخدم ضدها, حيث يتم تصدير كوارث طبيعية بوسائل تبدو متواضعة تُحدث زلزال أو غيره من الكوارث تكون بمثابة تكأة لارسال مساعدات انسانية وجنود ليستولوا بالفعل على الدولة المتضررة".

وتجسدت مقولة "بيير" في تعليق الاستخبارات الروسية, وكذلك الرئيس الفنزويلي شافيز, عندما ذكرا أن الزلزال الذي ضرب هاييتي ما هو الا "تدريب" لشن هجوم " هادئ خفي" على ايران, وأن الكثير من الشخصيات العامة بدأت تتحدث جهراً عن حرب مناخية لها دلالاتها الدامغة, لأن "افتعال وتصدير" كوارث طبيعية اصبح يسيراً. وفيما يتعلق بهاييتي, وحسبما أشارت القناة الخامسة الفرنسية الى أنه تم ارسال عشرة آلاف جندي أميركي وبارجة نووية الى هاييتي, التي تقع على بُعد ألف كيلومتر من فنزويلا, بزعم تقديم مساعدات انسانية, مع العلم أن هذه الجزيرة لا توجد بها كثافة سكانية تُذكر, وأن هذه الكارثة ما هي الا مبرر تقترب به واشنطن من فنزويلا التي يوجد بينها وبين كولومبيا خلافات بسبب قبول الأخيرة استقبال جنود أميركان على قواعدها العسكرية ، وأوردت القناة الفرنسية أن وليام دين, أحد كتاب نيويورك تايمز, أشار في مقال له في 2 مارس من العام الماضي الى أنه من المنتظر حدوث زلزال يصيب كاليفورنيا في الفترة المقبلة, وأن ذلك سيكون بمثابة انذار روسي صيني ضد أميركا اذا ما لجأت واشنطن لسلاح المناخ, وبالفعل ضرب الزلزال الروسي حدود كاليفورنيا الأميركية.
استحوذت الاضطرابات المناخية على عدد من كتابات الخبراء الستراتيجيين والعسكريين خلال الأشهر القليلة الماضية, فيما يتوقع علماء المناخ والفيزياء أن ترتفع درجة الحرارة خلال الخمسين عاماً القادمة ما بين(2) الى (6.4) درجة, وهو ما يعني أن هناك تغيرات جوهرية طرأت وستطرأ على العالم خلال نفس الفترة ، كما تنبأ (جيمس هانس) من وكالة (ناسا) الأميركية بأنه لو ارتفعت درجة الحرارة بمقدار درجتين أو ثلاثة, فاننا سنرى كوكب الأرض مختلفاً عما نحن نعرفه, وأننا الآن نعاني فقط من ارهاصاته الكارثية الأولى  ، وعلى الصعيد الأوروبي, عقدت لجنة الشؤون الخارجية والأمن والدفاع في البرلمان الأوروبي ندوات عامة في بروكسيل, في فبراير العام 1998, بشأن وجود حرب مناخية تشنها الولايات المتحدة الأميركية في اطار برنامج (هارب), - وهو اختصار ل¯ (دراسات في المجالات العليا للشفق القطبي الشمالي) (HAARP) الموجود في جاكونا بولاية ألاسكا- واعتبرت توصيات هذه اللجان أن مشروع "هارب", وبسبب تأثيره العام على البيئة, يفرض تحديات ومشكلات عالمية جديدة, وهو الأمر الذي يقتضي فتح تحقيقات قضائية وبيئية وأخلاقية. وتقوم بهذه لجنة دولية مستقلة. كما أبدت اللجنة أسفها لرفض الادارة الأميركية, في الكثير من الأوقات, التعاون مع هذه اللجنة. (بروكسل 14 يناير 1999 (
وعندما طلبت اللجنة اعداد " كتاب أبيض" عن الأضرار البيئية للأنشطة العسكرية, رُفض طلبها بزعم أن اللجنة الأوروبية لا تمتلك المقومات التي تمكنها عن كشف "العلاقة ما بين البيئة والدفاع" وفي نفس الوقت حرصت أوروبا على أن تتجنب أي مواجهات مع واشنطن(تقرير 3 فبراير 1999) ، وقبل أن يستطرد الكاتب في " حروب المناخ" يشير الى أنه في العام 2006, أبرمت السلطات العامة الأميركية مئة ألف عقد مع شركات أمن "خاصة كبرى" من أجل حماية مواطنيها, وكلفها ذلك (545) دولار للشخص الواحد, والشاهد هنا أنها عهدت الى شركات الأمن الخاصة بحماية المواطنين, كما عهدت اليها برسم الخطوط العريضة لسياستها الخارجية ومنها " حرب المناخ". وهذه المؤسسات, فضلاً عن الحكومة الأميركية, يعملان معاً جنباً الى جنب في الكواليس السياسية وعلى هامش الديمقراطية, حسبما أشار الكاتب.وبدأت فكرة التحكم في المناخ العام 1977 عندما أوصى (ادوارد تيلر), أبو القنبلة الهيدروجينية وأحد أكبر المتحمسين لحرب النجوم, بضرورة وجود "درع" حول الكرة الأرضية يعمل على عكس أشعة الشمس كي تستقر درجة الحرارة, وهذا المشروع تبادر اليه بعد ملاحظات متأنية كثيرة للثورات البركانية التي تعكس في الغلاف الجوي جزيئات تؤدي الى خفض درجة الحرارة لعدة أسابيع أو سنين.
ومنذ الخمسينيات, أخذت تتزايد المؤسسات الخاصة العملاقة التي تعمل في مجال التحكم في المناخ, حتى بلغ الأمر, وعلى سبيل المثال, أن عمل "مكتب التحكم في المناخ " الصيني على توفير طقس مناسب لضمان أجواء مثالية للألعاب الأوليمبية العام 2008. كما تباهى الرئيس الروسي (فلاديمير بوتن) بأنه يكفل دائماً شمساً ساطعة في حال خروج مظاهرة تؤيد سياسة حكومته. 
وتتمثل فكرة "حرب المناخ" في "الاسم العلمي لهذا النظام وهو (شعاع الجسيمات) لأنه يتكون من شعاع من الجسيمات الدقيقة المشحونة بشحنات عالية يمكن أن تُحدث ما تسببه الصواعق الطبيعية في الأهداف التي تتجه اليها. ويتم توليد (شعاع الجسيمات) من زيادة سرعة البروتونات والأيونات في ذرات المادة, فيطلق منها شعاع عالي الطاقة من الجسيمات المشحونة, ولو وُجه نحو صاروخ لحطمه وحرق الوقود الذي به وأعطب أجهزة التوجيه الالكترونية فيه, تماماً كما يحدث عندما يتعرض جسم الصاروخ لصاعقة طبيعية من تلك الصواعق التي يصاحبها البرق والرعد", حسبما جاء في كتاب (أسرار المناخ) للمهندس سعد شعبان الصادر العام 1988 والذي أشار فيه " آنذاك" الى أن هذه التقنية ما زالت في طور البحث.
ومع مُضي الوقت وتطور الأبحاث, ظهر في الغرب , وكأحدث مهنة في العالم, ما يُعرف ب¯ " الهندسة المناخية " وتُسند مهمة احداث أجواء مناخية بعينها لهذا المهندس المناخي كي يقوم على تنفيذها في المكان والزمان المحددين.
وفي هذا الشأن, ذكرت صحيفة " فورين بوليسي" أن عدداً من التقارير العلمية تشير الى أن التغيرات المناخية تحدث بشكل أسرع مما كان يتوقع العلماء المختصين, وأن القلق ينتاب الكثيرون منهم, وسيضطرون الى اتخاذ قرارات جذرية: " الهندسة المناخية".
وتعتبر الهندسة المناخية أحد الوسائل التي يتم استخدامها في رفع أو خفض درجة حرارة الجو, ويصب ذلك في مصلحة بعض الدول,وعلى حساب البعض الآخر, ولذلك صنف الخبراء الستراتيجيين " الهندسة المناخية" كأحد أهم ستراتيجيات القرن ال¯(21) لما تُحدثه من خصوبة في بعض المناطق الصحراوية وتصحر في بعض المناطق الزراعية, حسبما ذكرت صحيفة لو فيغارو الفرنسية.
وأضافت الصحيفة كذلك, وتحت عنوان " المناخ, رهان ستراتيجي جديد" الى أحد أهم وأخطر نتائج التحكم في المناخ قائلة: إن ندرة المياه تنتج عن ارتفاع درجة حرارة الجو, ولذلك عهدت العديد من الحكومات بهذا الملف - التحكم في المناخ - الى جيوشها لما يمثله لها من أهمية ستراتيجية.
صدر حديثاً كتاب للصحافي الألماني (هارالد ويلزر) تحت عنوان " حروب المناخ,القتل في القرن ال¯21" وأشار فيه الى أن حرب دارفور سيسطرها التاريخ كأول حرب مناخية جرت بين مزارعين أفارقة مقيمين في موضعهم, وعرب من البدو الراعاة. ورغم ان النزاع قائم بينهم منذ (70) عاما, الا أن ما حدث من تجريف للأرض الزراعية بالتزامن مع زيادة المواشي هو الذي فجر النزاع, وأن ندرة الأمطار كان لها أكبر الأثر في أن تصبح المناطق الشمالية غير صالحة للمرعى وأن الرعاة اضطروا الى النزوح نحو الجنوب, وأصبح الكثير منهم لأول مرة بدو. واذا ما أشار البعض الى أن الغرب يُقدم مساعدات للجنوب, "فأود أن أقول لهم أنه خلال العشرين عاماً الماضية كلفت الحروب القارة السمراء أكثر من اعانات التنمية التي قدمها الغرب.
وفي أفغانستان, فاذا تساءلنا عن أسباب حالة الحرب المستمرة هناك, فيجب أن نشير الى أن (80 في المئة) من الأراضي الزراعية في البلاد أصابها تأكل وتم تجريفها, و(70 في المئة) من الغابات اختفت, و(50 في المئة) من الأراضي الزراعية لم تعد قابلة للزراعة, ومن المعروف أنه بعد (30) عاماً من حرب فيتنام لم تعد الغابات التي كانت موجودة من قبل, وأن البيئة هناك مازالت متعطشة الى التنوع الحيوي. كما جف نهر الأردن ولم يعد يفيد البلاد لأن اسرائيل استخدمت المياه كسلاح تذل وتستعبد به الشعوب المحيطة به.



كما أن كارثة (نوفل أورلان)- كاترينا - التي حدثت العام 2005, حسبما يشير (هارولد ويلزر) خدمت النظام في تلك الولاية, فبفضل اعصار كاترينا تمكنت (كاتلين بلانكو) حاكمة مقاطعة (لويزانا) من أن تُعلن القوانين العرفية, والتي من خلالها أعطت أوامر للحرس الوطني باطلاق النار على "الغزاة السارقين", وهم بالنسبة لها " الشعوب السمراء والفقراء" من سكان الولاية, الذي شُرد منهم (250) ألف مواطن وأصبحوا لا جئين, ويندرج اعصار كاترينا تحت مسمى " الكوارث الأقل من الطبيعية".


لعب المناخ دوراً كبيرا في مجرى الأحداث عبر التاريخ, فالكوارث الطبيعية لها تأثير " بيئي اجتماعي" مهم: لنتذكر أن ما حدث من سقوط للديكتاتور " سوموزا" جاء بعد زلزال أرضي, وأن الشتاء القارص الذي أهلك المحاصيل الشتوية, ومنها القمح, كان أحد الأسباب الرئيسية في قيام الثورة الفرنسية. وأخيراً في افريقيا, كانت عمليات بناء السدود السبب في هجرة شعوب من مدنهم الى معسكرات ايواء ومنها مدينة لاجوس, حتى كان عدد لاجئي المناخ العام 1995 ب¯(25) مليوناً, في حين كان عدد اللاجئين السياسيين (22) مليونا.
وللكوارث البيئية دور كبير في مجرى التاريخ, ففي اليوم الذي استولى (لويس السادس عشر) على (الباستيل) أعرب عن أسفه لما حدث في (14) يوليو من زلزال ولم يتمكن أن يستغل هذه الكارثة وعاد بخفي حنين

************************************


قذيفة (تسلا) والأسلحة التكتونية
يؤكد علماء الفيزياء في جامعة الآسكا إنهم يمتلكون الأدلة الملموسة, التي تؤكد على إن زلزال هايتي وعدد آخر من الزلازل هي نتيجة مقصودة لسلاح أمريكي جديد يمكن أن يوصف بأنه السلاح الخارق الذي يعتمد على تكنولوجيا الكم, ويعرف أكاديمياً بعدة أسماء, إلا إن أول تلك الأسماء كان (قذيفة تسلا), التي اكتشفها العالم الصربي الأمريكي (نيقولا تسلاNikola Tesla ), المولود في صربيا عام 1856, والمتوفى في أمريكا عام 1943, فقد توصل (تسلا) إلى أن الأرض تحتوي على شبكة طبيعية من الموجات الكهربائية ذات الترددات المنخفضة جداً, وهي بمثابة قنوات طبيعية للاتصال مع جميع مظاهر الحياة فوق سطح الأرض, بما فيها حركة الرياح ودرجات الحرارة والحركات المدية في عرض البحر, وتؤثر تأثيرا مباشرا على تحركات الصفائح التكتونية في باطن الأرض, بيد أن أخطر ما توصل إليه (تسلا) هو أن هذه الموجات الكهربائية ذات التردد المنخفض يمكن التحكم بها إذا ما تمكنا من التلاعب بقوتها. وأشار بكتابه المثير للجدل (تسلا والاختراعات المفقودة) إلى هذه التقنية الخارقة, ونجح عام 1899في ابتكار أول أجهزته, التي كانت تمتلك القدرة على إحداث اهتزازات في القشرة الأرضية, وقد ربط باحثون بين تصريحات (تسلا) وبين ما حدث في زلزال تركيا وزلزال تشانغا, الذي ضرب الصين عام 1977 وترك وراءه (50) ألف قتيل, ويقال إنه قام بتحطيم جهازه الملعون خوفا من عواقبه الوخيمة, وخشية من احتمال وقوعه بيد الأشرار. .


*************************************


هكذا يصنعون الزلازل
ما أن يقع اختيار القوى الشريرة على المكان (الهدف) المراد تدميره بالزلزال حتى تسلط عليه الموجات, فتلتقي الموجة الأولى بموجة أخرى معاكسة لها أسفل الأرض, وعلى وجه التحديد فوق الصفيحة (اللوحة) التكتونية, فتتكون القوة المطلوبة لتحفيز الزلزال من الدفع الموجي المتزايد والمستمر, حتى تصل سرعة الموجة الدافعة 60000 ميل في الساعة, وبالتالي فإن القوة الناتجة تحدث ضغطا على الصفائح (الألواح) التكتونية مجبرة إياها على التحرك والتصادم مع بعضها البعض ما ينتج عنه الزلزال المطلوب. .
يقول علماء الفيزياء إن منظومات (هارب HAARP) قادرة على توليد الانفجارات الباردة, التي شاهدتها الطائرات التجارية المحلقة فوق مياه المحيط أكثر من مرة, فانفجارات الهارب تضاهي قوة الانفجارات النووية لكنها من دون شعاع راديوي, وغالبا ما تكون الانفجارات الباردة, التي نفذتها أمريكا بالهارب فوق مياه المحيطات العميقة, حيث تلتقي الموجتان في الطبقات التكتونية السفلية, الأمر الذي يسفر عنه انفجارا وصفه شهود عيان بأنه مماثل لشكل نبتة الفطر, الذي ينتج عن القنابل النووية. .
فالهارب سلاح فتاك يقوم بإرسال حزمة مكثفة من الموجات الراديوية من باطن الأرض, يقول الخبراء العسكريون ان استخدام الهارب في إحداث الزلازل بدأه الروس بزلزال مدمر اجتاح الصين عام 1989, بينما باشرت أمريكا أولى تجاربها في سان فرانسيسكو, ثم جربته في اليابان, وكذلك في كاليفورنيا, أما الاستعمال البنتاغوني الأول في المحاور الحربية فكان عام 1994 عندما أرسل البنتاغون موجاته الراديوية إلى عمق 600 كيلومتر تحت قشرة قاع البحر, ويؤكد المحللون إن أمريكا استعانت بموجاتها التخريبية في تحقيق بعض الأغراض العسكرية في أفغانستان والهند والباكستان, وان موجات الهارب هي التي تسببت في تنشيط الموجات المدية في عرض البحر, والتي أسفرت عن تسونامي الانفجارات الباردة تحت قشرة المحيط. .
http://www.youtube.com/watch?v=foLDKQ00XJc
من المفارقات العجيبة في هذا المضمار إن وزير الدفاع الأمريكي الأسبق (وليم كوهين) عبر عن مخاوفه ذات يوم من احتمال حصول ما اسماهم بالإرهابيين على السلاح, الذي يتيح لهم التلاعب بالمكونات الجيمورفولوجية لباطن الأرض, فقال في كلمته: لدينا مخاوف من أن يتوصل الإرهابيون إلى ابتكار سلاح موجي قادر على إيقاظ البراكين الخامدة وإحداث الزلازل المدمرة)), وها هو السلاح الفتاك يقع بيد الدولة الراعية الأولى للإرهاب في كوكب الأرض, لتهدد به المدن الآمنة بالهلاك والدمار, وترعب الجنس البشري بالزلازل العنيفة. .


****************************************


تساؤلات مشروعة
نحن نعلم علم اليقين إن المدن العربية الواقعة على ساحل الخليج العربي والممتدة من البصرة إلى سلطنة عمان لا تقع على خطوط الزلازل المتوقعة, ولم يسبق لها أن تعرضت للهزات الأرضية العنيفة منذ آلاف السنين, وهذا ما أقرته المراصد الزلزالية والمحطات المركزية المكلفة بمراقبة قشرة الأرض؟, فمن أين جاءت أمريكا بتنبؤات الزلزال الجبار ؟, وكيف توصلت إلى هذه التوقعات المتناقضة مع طبيعة القشرة الأرضية المستقرة في منطقتنا ؟, وما سر القوات الأمريكية البحرية التي تكاثرت في حوض الخليج بعد شيوع أنباء الزلزال الخليجي الخرافي ؟, ألا يعني هذا إننا نقف بإزاء حالة متناقضة تتأرجح بين المزاعم الأمريكية باقتراب موعد الزلزال, وبين تكاثر قواتها في المنطقة المهددة بالزلزال ؟. فهل نحن مقبلون على اندلاع حرب جديدة من نوع خاص ؟, وهل ستلجأ أمريكا إلى استعمال تقنياتها التدميرية الشاملة ؟, أم إننا نسمع كذبة جديد من كذبات نيسان على الطريقة الأمريكية ؟, ونعلم أيضاً ان الزلازل الطبيعية لها هزة ارتدادية واحدة, فكيف استطاعت أمريكا أن تقنع العالم بوجود أكثر من عشرين هزة ارتدادية لزلزال واحد, وكأننا نقف أمام صعقات كهربائية متواصلة تستهدف منطقة واحدة بعينها ؟؟. .
لكننا وفي ختام موضوعنا هذا لابد أن نشير إلى إن الطغيان لا يدوم, وإن حروب المناخ ستكون لها نتائجها العكسية التي لا تخطر على بال خفافيش البنتاغون, ولا على بال دبابير البيت الأبيض, وأن السحر سينقلب على الساحر, وهكذا جاء إعصار ساندي ليوجه أقوى الصفعات إلى صانعة الإرهاب الدولي في عقر دارها, ويكشف عورتها, ويمرغ انفها في الأوحال, كانت ساندي من جنود الله الواحد الأحد الفرد الصمد, ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين. .

**********************************************

أتمنى يكون الموضوع نال اعجابكم 
وأتمنى اكون قدرت اوصل وجهة نظر خاصه بشخصى المتواضع
والتى قد تحتمل الصواب والخطأ 

Research By : E. E
ESlam ELbahrawy