
هل تعرف بطل عملية الكربون الاسود عبد القادر حلمى - وعلاقته بقضية التمويل الاجنبى - قصه لا يعرفها الكثيرين
فاكرين لما سافر الاجانب بتوع المنظمات فى الليل ايام المجلس العسكرى !
مممم ...
تعرفوا كانت النتيجه ايه ..؟ اسأل عن عبد القادر حلمى
=========
** ليل ونهار بتسمعوا عن عملية الكربون الاسود
اللى بطلها حسام خير الله
لكن حد يعرف ايه العمليه دى ..؟
تعالوا نطلع رحله سريعه
========
** ولد عبد القادر حلمي في العاشر من فبراير 1948 في قرية الاشمونيين - مركز ملوي - محافظة المنيا
** تخرج من الكلية الفنية العسكرية في عام 1970 اولا علي دفعته بامتياز مع مرتبه
الشرف من قسم الهندسة الكيميائية وتخصص في انظمةالدفع الصاروخي
** تم الحاقة بالاكاديمية العسكرية السوفييتيه ليحصل علي درجتي الماجستير
والدكتوراه في تطوير انظمة الدفع الصاروخي ومكونات الصواريخ الباليستية في
زمن كانت مصر تفتقر فيه للصواريخ الباليستية وكان اقصي مدي صاروخي هو 350
كيلومتر
** تم بعدها إعفاؤه من الخدمة العسكرية، والتحق بالعمل بعدها فى أحد المصانع العسكرية المصرية
** هاجر إلى كندا فى بداية السبعينيات، وعمل بها خبير صواريخ، وبعدها بفترة وجيزة، لم تتجاوز الستة أشهر، انتقل للعمل فى الشركات الأمريكية المتخصصة، فى إنتاج أنظمة الدفاع الصاروخى، ثم انتقل بعدها للعمل فى كاليفورنيا، » حلمى « متمسكا بمساعدته للمخابرات المصرية.، وحقق تفوقا كبيرا، جعله يحصل على تصريح أمنى رفيع المستوى،
** مشروع الكوندور كان حلمى بطل مشروع "الكوندور" بلا منازع وهو مشروع طموح بدأ فى منتصف ثمانينات القرن الماضى
عرف بعملية ” الكربون الأسود” أو “صفقة الأسلحة البالستية” و التى كان الكربون كوقود لمحركاتها يزيد من عملية الدفع كما يقلل من استهلاك الوقود و بالتالى تكون تكلفتها منخفضة .
** فى بداية الامر نجح عبد القادر حلمى بنقل كميات كبيره من الكربون الى مصر
** بالرغم من كل الإنجازات التى تمكن عبدالقادر وفريقه من تنفيذها، إلا أن الحظ لم يسعفه حظه لإكمال ما كان يتمناه، وذلك فى يوم 19 مارس 1988، عندما قام دبلوماسى مصرى يدعى محمد فؤاد بالطيران إلى واشنطن، ليلتقى الدكتور عبدالقادر حلمى، وشحنا صندوقين سعتهما 420 رطا، من الكربون الأسود الخام، فى سيارة دبلوماسية تابعة للسفارة المصرية، بقيادة العقيد محمد عبدالله، واللواء عبدالرحيم الجوهرى؛ لنقلها إلى طائرة مصرية عسكرية، من مطار ماريلاند، ما لفت نظر المخابرات الأمريكية بشكل أكبر لما يحدث، وقد رصدت المخابرات الأمريكية مكالمة هاتفية بين الدكتور عبدالقادر، والفريق حسام خيرالله، كان بها بعض الجملالتى زادت من شكوك الإف بى آى، فى أن هناك أمرًا ما يجرى غير عادى. وتضمنت المكالمة عبارات على شاكل "مواد لا يمكن شحنها دون حرص بالغ" فضلً عن مكالمة هاتفية أخرى، ،» شحنها دون حرص بالغ بين المشير أبوغزالة، والفريق خيرالله، بها جمل "ضرورة شحن المواد دون إبطاء ومهما يكون الثمن". هذه العبارات، دفعت الولايات المتحدة، إلى إلقاء القبض على الجميع فى المطار، بينما استطاعت القوات المصرية تهريب اللواء عبدالرحيم الجوهرى، وتمسكت بإخلاء سبيل الدبلوماسى محمد فؤاد، والعقيد محمد عبدالله، باعتبارهما من طاقم السفارة، وتم الإفراج عنهما بالفعل، ولم تتمكن من تهريب الفريق خيرالله إلا حملة شرسة تجوب بأنحاء » سى آى إيه « بعد أن شنت ال الولايات المتحدة الأمريكية بحثا عنه لاغتياله، ما دفع المخابرات المصرية إلى حرق منزله، وإلقاء جثث بداخله، للتمويه عنه؛ ليظهر أنه مات فى حريق، بينما تم تهريبه إلى مصر هو وأسرته، وكشفت المخابرات الأمريكية هذا المخطط بعد أن سقطت بغداد، فعرفوا بعدها أنه مازال على قيد الحياة
** بعدها تم اعتقال الدكتور عبدالقادر حلمى وجيمس هوفمان، ووُجهت لهم العديد من التهم، منها غسل الأموال، وانتهاك قانون الأسلحة والذخيرة، وتصدير مواد محظورة، وبالفعل تم القبض عليه هو وزوجته، وضم أبنائه إلى أسرة أمريكية، ومصادرة أوراقه، وأبحاثه، ممتلكاته وحساباته المصرفية، وبعدها مباشرة تم الحكم ليه بالسجن 46 شهرا، ووضعه تحت المراقبة، 3 سنوات وظل قيد الإقامة الجبرية في الولايات المتحدة لمدة ٢٥ عاما حتى قامت الإدارة الأمريكية بالإفراج عنه
======================
بعض الملحوظات :
*** الاولى :
الافراج عن عبد القادر حلمى واول ظهور له كان بعد شهوووور قليله من سفر اعضاء قضية التمويل الاجنبى خارج مصر !
فهل كانت صفقطه تبادليه ؟
*** الثانيه :
يُشاع ولا صحه للنفى او للتأكيد
ان الزميل المقرب فى ذلك الوقت لعبد القادر حلمى كان الجاسوس محمد مرسي وان محمد مرسى هو من ابلغ عن عبد القادر حلمى وباقى اعضاء الفريق
حتى ان وصوله للحكم كان مكافأه من امريكا له على تلك العمليه
*** الثالثه
الدول التى ساعدت مصر فى تلك العمليه لعمل منظومة صواريخ متطوره
كان من شأنها حسب قول كونداليزا رايس بنفسها .. ان تجعل باقى منظومات الصواريخ الامريكيه مجرد لعب اطفال
الدول دى كانت الارجنتين والعراق
العراق تم غزوها وتم قتل صدام حسين !!!
والارجنتين تم الاطاحه برئيسها الذى كان مشرفا على تلك العمليه اّنذاك
=========
تحليل للموضوع
ولكن الاكيد
ان المخابرات الامريكيه مازالت تسعى وراء رأس السيد حسام خير الله الذي اختفى لعشرات السنين وامريكا تظن انه مات وفجأه يظهر على شااشات التلفزيون :D وباقى الفرييق لانها كانت عمليه كبيره تم تجنيد فيها العديد من الامريكان !
=========
E.E
Eslam Elbahrawy