سلسلة مقالات اخوان تحت المجهر -الحلقه الاولى البدايه والجذور والاسرار - يكتبها البطل محمود الكومى - اسرار تعرض لأول مره
بسم الله الرحمن الرحيم
سلسلة مقالات اخوان تحت المجهر
هى سلسلة من المقالات التى ستفضح جماعة الاخوان الارهابيه ومن يواليها
بداية من جذورها التاريخيه وحتى يومنا الحاضر
ولكن تضم تلك السلسله مجموعه من المعلومات والاسرار التى لم تقرأوها من قبل على شبكة الانترنت
والجدير بالذكر ان كل معلومه مذكوره فى المقال سوف يتم تعزيزها بروابط تثبت صحة المعلومات
أما الامر الأهم .. هو من يكتب تلك السلسله ؟
ان شاء الله سيعكف على كتابة تلك المقالات البطل محمود الكومى
من هو البطل محمود الكومى ؟
هو الرائد محمود الكومى احد ابناء وزارة الداخليه المصريه
و احد ابناء مدينة طنطا التابعه لمحافظة الغربيه
بدأ العمل فى وزارة الداخلية عقب تخرجه فى كلية الشرطة عام 2007
التحق بالعمل فى مديرية أمن الدقهلية حتى عام 2011
وعمل بإدارة قوات أمن الدقهلية ومرور الدقهلية وقسم شرطة ميت غمر
تم نقله للعمل بمديرية أمن الغربية منذ 2011، وعمل بإدارة الحماية المدنية بالغربية
والتحق بالعمل بقسم المفرقعات فى عام 2012 بناء على رغبته نظرا للظروف التى تمر بها البلاد
تعرض للاصابه بعد حادث تفجير مدرعته بالعريش
وخاض ومازال يخوض رحلات للعلاج فى داخل مصر وخارجها
ولذلك قرر ان يساند وطنه من مكان اخر
وقرر ان يكون العمل من اجل الوطن ليس فقط داخل وزارة الداخليه
انما يستطيع ان يقدم الكثير من خلال توعية شباب الوطن من خلال شبكة الانترنت
وهو ما سيبدأه ان شاء الله مع تلك السلسله من المقالات
وللتواصل مع بطل مقالاتنا .. يمكنكم متابعة حسابه الرسمي على الفيس بوك
================
إخوان تحت المجهر ... المقال الاول
#الاخوان_تحت_المجهر
مدرس خط بسيط بمدرسة ابتدائية بمدينه الإسماعيلية
قفز علي مسرح الأحداث السياسية في مصر ليلعب واحدا من أغرب الأدوار
وليتلاعب – أو كما خيل إليه – بالكثير من القادة والزعماء والقوي باقتدار ودهاء.
وشتان بين ما يسميه أتباعه ومريديه " الرجل النوراني .. الإمام المرشد .. الرجل القرآني " وغيرها من عبارات التبجيل والتقديس.
وبين ما يسميه خصومه " الشيخ الدجال .. حسن رأس بوتين "وغيرها من عبارات التهجم والتنقيص.
والذي دفعنى للكتابة في ﻫـﺫﺍ ﺍﻟﻤﻭﻀـﻭﻉ هو أن كثير من ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ اليوم لا يدرك الجذور التاريخية للإخوان ومع كثرة الاتجاهات التي ظهرت بعد ذلك في مجتمعنا المصري وظهور جماعات ﺍﻟﺘﻜﻔﻴـر ﻭﺍﻟﻬﺠﺭﺓ والقطبيون والشوقيون ﻭﺍﻟﺠﻬﺎﺩ وأنصار بيت المقدس والمرابطون وولاية سينا ﻭﻏﻴﺭﻫﺎ، ﻭﻋﻼقه ﺫﻟﻙ كله بدعوة حسن ﺍﻟﺒﻨﺎ ﻭحقيقة ﺃﻫﺩﺍﻓﻪ.
لذلك كان لابد من العودة الي الجذور التاريخية لتأسيس جماعة الإخوان المسلمين
بتخطيط بريطاني لعبد العزيز آل سعود ،لكي يتمكن الأخير من تصدير دعوة محمد بن عبد الوهاب إلي سائر بلاد المسلمين ،وبالتالي السيطرة علي العالم الإسلامي عن طريق مصر
وإليكم القصة من البداية ..
حين بدأ عبد العزيز آل سعود تكوين الدولة السعودية الثالثة كان يضع في حسبانة القوي المحلية والقوي الإقليمية والدولية
تمثلت ﺍﻟﻘﻭﻯ ﺍﻟﺩﻭﻟﻴﺔ ﻓﻰ إنجلترا ، وتمثلت ﺍﻟﻘﻭﻯ ﺍﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ ﻓﻰ إيران ﻭﺍﻟﺸﺎﻡ ﻭﺍﻟﻌﺭﺍﻕ ومصر
وكان معظمها تحت السيطرة البريطانية، وكان معظمها ايضا يدين بالولاء ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﺸﻴﻊ ،
سواء إيران القطب الإقليمي في الشرق، ﺃﻭ أبناء الشريف حسين ﻓـﻰ ﺍﻟﻌﺭﺍﻕ وسوريا وشرق ﺍﻷﺭﺩﻥ
وكان الاستثناء الوحيد هو مصر القطب الإقليمي ﻓﻰ ﺍﻟﻐﺭﺏ، ﻭﺍلتي تدين بالتصوف ﺍﻟﺴﻨﻰ، إذن ﺍﻟﺸﻴﻌﺔ (العدو التاريخي لآل سعود وضحايا ﺍﻟﻐﺎﺭﺍﺕ السعودية منذ دولتهم الأولي ) هم أهم ﺍﻟﻘﻭﻯ ﻓﻰ اليمن ﻭﻓﻰ الخليج ،بالإضافة ﺇﻟﻰ ﺍﻟـﺸﻴﻌﺔ ﻓـﻰ المنطقة الشرقية للملكة والإحساء - ﺍﻟﺘـﻰ ظهرت ﺃﻫﻤﻴﺘﻬـﺎ البترولية - والأشراف ﻓﻰ ﺍﻟﺤﺠﺎﺯ.
ﺇﺫﻥ فلم يتبقي ﻟﻪ متنفس ﺇﻻ ﻓﻰ مصر ﺍﻟﺘﻰ تدين بالولاء ﻟﻠﺘﺼﻭﻑ ﺍﻟﺴﻨﻰ، ﻭﺍﻟﺘﻰ ﺇﻥ إنضمت سياسيا ﻟﻠﻘﻭﻯ ﺍﻟﺸﻴﻌﻴﺔ فسيتم خنق الدولة السعودية ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ.
ومصر ﻫـﻰ نفسها أسقطت الدولة السعودية ﺍﻷﻭﻟﻰ، وأسهمت ﻓـﻰ ﺍﻟﺘﻨـﺎﺯﻉ الداخلي الذي أسقط الدولة السعودية الثانية
مرجع رسمي :
ﻭﺇﺫﻥ فمصير الدولة السعودية ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ مرتبط تحديدا بقوتين إقليميتين ﻫﻤﺎ مصر وإيران، بالإضافة إلي إنجلترا القوة الدولية صاحبة النفوذ في إقليم الشرق الأوسط كلة آنذاك.
لذلك عمل عبد العزيز آل سعود بالخطة المرسومة له علي كسب ود إنجلترا وعلي تحويل العمق المصري من التدين الصوفي السني إلي التدين الوهابي .
أيقن عبد العزيز – بتخطيط بريطاني ماكر – أن صلاح العقيدة الوهابية فوق طاقة علماء نجد ففضل أن ينفتح بها علي مصر ،ليأتي الإجتهاد في تنقيح وتحديث الوهابية من مصر ،بعد أن تكون مصر عمقا إستراتيجيا لدولتة الوليدة ، ولا شك أن مستشارة المصري ( حافظ وهبة ) كان وراء توثيق الصلة بين الجانبين.
ومع بداية عام 1926م بدأ مخطط تحويل مصر من تدينها السني الصوفي إلي التدين الوهابي ،ليكون العمق المصري الشعبي والحضاري امتدادا للدعوة النجدية والدولة السعودية الثالثة.
وكان سمسار هذا التحول في مصر اثنين من الشيوخ الشوام وهما :
1- محب الدين الخطيب
2- رشيد رضا
تذكروا هذين الإسمين جيدا لنبدأ بهما في الجزء القادم
( يتبع )....
====================
صور الاسماء التى ظهرت فى المقال