
بين احمد مكى وباسم يوسف
كيف اعاد اعلام الدجال عجلة السخرية من خطورة الجواسيس فى مصر
من ايلان جبرائيل وحتى مسلسل الكبير اوى

بسم الله الرحمن الرحيم
بالامس شاهدت الحلقة العشرين من مسلسل الكبير اوى
ولم تكن الحلقه الوحيدة التى تحمل اسقاطات تهين الشعب المصرى
ففى حلقات سابقه تهكم احمد مكى على جهاز علاج فيروس سى الخاص بالقوات المسلحه
وان وجدت رد من احدكم يقول ان الجهاز لم يخرج فى موعده الى النور
سأقول له ابحث عن مؤتمر بلدربيرغ الذى يجمع جميع زعماء الشر فى العالم
ويدرسون كيفية ايقاف اى شىء يعمل ضد مصالحهم ويؤدى لتقدم الوطن العربى
ولنا شرح اخر بخصوص هذا الموضوع قريبا
ولكن عليكم ان تتحملو هول المفاجأه !!
فى حلقة الامس بالمسلسل شاهدت تسفيه كبير من فكرة ان مصر بها جواسيس
تكلمنا كثيرا من قبل عن فكرة اللعب على اسلوب البرمجه اللغويه والعصبيه
فكنت قد شرحتها بمثال من قبل لعله هو الاوضح
عندما قلت ان اسلوب الاغتيال لدى اجهزة المخابرات لم يعد مثل السابق اغتيال بالدم
ان يتم اطلاق رصاصه عليك او تفجير منزلك
ولكنهم تحولوا الى طريقة الاغتيال المعنوى لانهم اكتشوا انهم لو قتلوك سيكون هذا اثبات امام الناس انك كنت صحيحا ولكنهم لو صنعوا منك مجنون فلن يصدقك احد
وضربت مثل بالاعلامى توفيق عكاشه .. الوحيد الذى تحدث عن المؤامرات والمخططات فى شاشات التلفزيون
وماذا وجدنا بعدها؟؟ وجدنا اسلوب الاغتيال المعنوى
كيف يتم الامر؟؟؟ عن طريق برمجة عقلك
فمثلا عندما يتم انشاء مئات صفحات الفيس بوك التى تتهكم على توفيق عكاشه
وانت ليلا نهارا ترى صور له تم صنعها عن طريق الفوتوشوب وهوى يرتدى ملابس سيده فلاحه او يقوم بتزغيط بط

هنا عقلك يعمل مثل الميمورى كارد .. اى مجرد اداه لتخزين المعلومات
فعندما يتم تخزين 1000 صورة لتوفيق عكاشه فى عقلك انه مجنون ويهذى وما الى ذلك
عندما تجلس امام التلفزيون لتشاهد توفيق عكاشه يقوم عقلك بإسترجاع اخر معلومات خزنها عن توفيق عكاشه
فيجد عقلك ان اخر معلومات هى صور تهكميه وبوستات لصفحات تقول انه مجنون وبالتالى لا تصدق ما يقوله او تغير القناه
وهذا ما يسمى البرمجه اللغويه والعصبيه
وهو تخزين معلومات خاطئه بشكل كبير فى رأسك حتى تصبح حقيقه انت تتعامل من خلالها
بالنسبة للمسلسل مرة اخرى
لعبت الحلقه على وترين
الوتر الاول الاستهزاء من فكرة المؤامرة وفكرة ان مصر مستهدفه وان بها جواسيس
بأن قام عمل حلقه كامله عن جاسوس اتضح فى النهاية انه مجرد طائر

واراد ان يضع فى عقلك اننا شعب غبى ويؤلف القصص ولا تصدق اننا لدينا جواسيس
ولكنها مجرد مبالغات من الشعب
وذلك كله من اجل ان ينزع من عقلك فكرة ان مصر مستهدفه
** والوتر الثانى انه بعد ان اظهر لك ان الشعب التافه يقول على الطائر انه جاسوس
وجاء رجل المخابرات المصرى وقال ان هذا مجرد طائر
يفاجئك فى نهاية الحلقة بأن هذا الطائر فعلا يتبع منظمات كانت تضع الكاميرات بداخله حتى تتمكن من التجسس

وهنا يريد ان يجعلك تقول ان جهاز مخابراتك بلا خبره بدليل انه طوال الحلقه ضابط المخابرات يقول انه مجرد طائر ولا ضرر منه بل انه ادخل اعضاء المنظمه الى البلد على انهم مجرد اطباء
وهذا يدل انه يريد ايصال رساله لك ان ضباط المخابرات جاهلين ولا يعلمون فى عملهم شىء ويسهل خداعهم
وكأنه يريد ان يزعزع ثقتك
واذا كنتم لا تصدقونى
اسمعوا تعليقات الشباب الصغير على المقاهى على تلك الحلقة
التى كانت بعضها عباره عن :
1- يا عم احنا شعب بيحب الافوره .. كل ما نشوف حد اجنبى نقول جاسوس
2- والله ياعم البلد دى ماشيه بالبركه ويقولك مخابرات.. اهو الضابط الاهبل هو اللى هرب الواسيس بنفسه برا البلد
** تسمع كل هذا وسط ضحكات سخريه من الجميع
وكأن الامر قد تم تثبيته فى رأسهم
** اخيرا فيما يخص الحلقه
لاحظوا وافتكروا ان قلت الامر مش طبيعى
فى موسم واحد عندنا مسلسلات وافلام بتتعمل عن حيوانات ناطقه
احمد حلمى العمليه ميسى .. فيلم باند برضو احمد حلمى الباندا الناطقه
ومسلسل الكبير اوى طائر ناطق !!
** الان قد يسألنى البعض عن سبب وضعى لصورة تجمع بين باسم يوسف واحمد مكى
فما علاقة باسم يوسف بأحمد مكى ومسلسل الكبير اوى
العلاقه هنا ان اعلام الدجال الذى يتحكم فى انتاج البرامج والمسلسلات
يشترى هؤلاء الممثلين لكى يعملوا لصالحه
دائما ما يتعمد استخدام نفس الاسلوب ولكن بتغيير الشخصيه
فهل تعلم يا سيدى ان نفس سيناريو حلقة الكبير اوى تم استخدامه من قبل
وعن طريق باسم يوسف؟؟ نعــــــــــــــــم
إليك التفاصيل
يمكنكم مشاهدة تفاصيل الموضوع من خلال الرابط التالى
او يمكنكم متابعة الشرح الان .. قمت بنقل محتوى الرابط هنا
** فى اثناء ثورة يناير كان مازال باسم يوسف فى طريقه الى الصعود كمهرج على اليوتيوب
فى تلك الاثناء كانت البلاد تعج بالجواسيس من جميع اناء العالم للتأكيد على اكتمال المؤامره فى مصر
وكانت قوات الجيش والشرطة تنجح فى الامساك ببعض منهم
احدهم كان يدعى ايلان جبرائيل
تم الامساك به وهو يحمل جواز سفر اسرائيلى وكاميرا بها صور لاماكن عسكريه وصور لاحداث كثيره
فى تلك الفترة كان يتم التشكيك فى كل شىء حتى تنجح المؤامره

فخرج علينا باسم يوسف ليسخر من الوضع ويقول ان النظام القديم يلعب بعقل الشعب ولا يريد للثوره ان تكتمل لذلك اى مراسل صحفى اجنبى يتم القاء القبض عليه بتهمة التجسس
وخصص باسم يوسف حلقة لتبرأة ايلان جبرائيل وبالفعل استطاع اقناع قطاع كبير من الشباب المغيب ان ايلان مجرد مراسل صحفى وان مخابرات مصر تفبرك اخبار لهدم الثوره
وكان هذا دور باسم يوسف وقتها
وكانت المفاجأة والتى تعجبت ان باسم يوسف لم يحاكم قضائيا بعدها
المفاجأة كانت عندما تم تبديل الجاسوس الاسرائيلى ب 81 معتقلا مصريا فى السجون الاسرائيليه

فهل لو كان ايلان مجرد مراسل صحفى امريكي كما قال باسم؟
هل كانت اسرائيل تبادله ب 81 معتقل مصرى فى السجون الاسرائيليه
وكنت انتظر محاكمة باسم بتهمة تحريض الرأى العام والتحدث فى امور تخص امن الدوله
والتشكيك فى اجهزة الدولة منها جهاز المخابرات المصرى ولكن لم يحدث شىء
وللوصول للفكرة بشكل موسع .. شاهدوا هذا الفيديو
هل فهمتم القصة الان
كلما تم حرق شخصيه .. يصنعون شخصيه اخرى
تقوم بنفس المنهج
وهى اقناعك انه لا وجود لمخطط ولا جواسيس
حتى تستسلم بداخلك وتقتنع بما يحاك لك من مؤامرات
اتمنى ان اكون قد استطعت ايصال الفكرة
وكالعادة منتظر المتهكمين والمتطاولين
ولكن لو كنتم تتعاملون مع التلفزيون الذى اصبح يكون شخصية اطفالنا وشبابنا
على انه مجرد مسلسل وضحك وانتهى ..؟ فلكم حريتكم فى ذلك
ولكن بالنسبه لى الامر مختلف
وكالعادة .. الايام بيننا
مثلما كانت بيننا فى اشياء كثيره وربحت الرهان !
واسف للاطاله
By : E.E
Eslam Elbahrawy