عاجل بالفيديو والصور - تحذير لكل الاباء والامهات - احموا اولادكم من لعبة داعش الجديده المنتشره على الانترنت - يصنعون من اطفالكم ارهابيين صغار



عاجل بالفيديو والصور - تحذير لكل الاباء والامهات

احموا اولادكم من لعبة داعش الجديده المنتشره على الانترنت 

 يصنعون من اطفالكم ارهابيين صغار


بسم الله الرحمن الرحيم


تحذير .. فكرت كثيرا فى نشره من عدمه 
لكل اب وكل ام .. ابحثوا عن الالعاب التى يلعبها ابناءكم 
داعش تصدر لعبة فيديو جيم جديده تتحدث عن الجهاد وتفجير النفس فى سبيل الجهاد ! 








الحيره كانت فى هل انشر الموضوع بدون اسم اللعبه وبالتالى لا يعرف الاباء والامهاتعن اى لعبه اتكلم
ام انشر اللعبه بإسمها ويغضب البعض ويقول انى بهذا اروج لها
ولكن بعد تفكير طويل قررت طرح الموضوع مع طرح اسم اللعبه لان ببساطه الخبر انتشر عالميا عبر صحف ومواقع الكترونيه ولذلك وجب توخى الحذر

اللعبه اسمها صليل الصوارم 
اللعبه التى اصدرها تنظيم داعش تقدم لك امكانيه الاختيار بين اللاعب الذى تريد اللعب به داخل اللعبه
هل تريد ان تكون مجاهد فى صفوف داعش .. ام مجاهد فى تنظيم القاعده .. ام مجاهد فى كتائب ارهابيه اخرى 
ولكن بالطبع داخل اللعبه يسمونها ( كتائب جهاديه اسلاميه )
وتقوم اللعبه على انك لاعب يمشى بالسلاح يقتل الجميع .. الامريكان .. السوريين .. العراقيين
سائقى التاكسى وغيرهم ..كما نرى فى الواقع تماما
وتتيح لك اللعبه استخدام السلاح الاّلى او استخدام السلاح الابيض فى قتل المعارضين ! 
وأكد المنبر الإعلامي أن ما يظهر فى الألعاب الإلكترونية من مهارات وسلوك للشخصيات الكرتونية مثل «الجهاد، والتضحية»، موجود بالفعل على أرض الواقع وساحات الجهاد.

ويبدأ «برومو» اللعبة الذي نشر، الاثنين، بتوجيه رسالة تحذيرية، نصها «ألعابكم التي تصدرونها، نحن نمارس نفس هذه الأفعال المتواجدة في ساحات القتال»، ليظهر بعده «سي دي» اللعبة التي احتوت على صورة مجاهد كرتوني مُقنَّع، ومن خلفه دمار وآثار تفجير، وعليها اسم الإصدار «صليل الصوارم»، وحوى «البرومو» بدلًا من الموسيقى نشيدًا جهاديًا باسم اللعبة يدعو للقتال.

وقسّم «البرومو» اللعبة حسب التكتيكات المعروفة عن «داعش»، حيث تمارس الشخصيات الإلكترونية الشبيهة بمقاتلي التنظيم أعمالها بكمائن لتفجير المركبات العسكرية، وأخرى متخصصة في القنص، وثالثة بقتال الصاعقة وهجوم على المنشآت العسكرية بالسلاح الأبيض والمسدسات الكاتمة للصوت.

وتمر مراحل اللعبة بمهاجمة الجيش العراقي ثم القوات الأمريكية، ومع كل نجاح مهمة باللعبة تطلق الشخصيات الكرتونية صيحات وتكبيرات مع بكاء وعناق فرحة بالنصر، كما تنال الشخصيات الكرتونية من ضحاياها بإطلاق الرصاص والذبح، في محاكاة لما يفعله مقاتلو التنظيم في الواقع.



شخصيا اخشى من انتشار هدف اللعبه من خلال مبأ السيطره على العقول من خلال البرمجه العصبيه واللغويه اثناء ممارسة اللعبه لذلك انا احذر الاباء والامهات توخى الحذر ومنع اطفالهم من تحميل تلك الالعاب وكذلك ايضا انصح الشباب الذى يحب تجربة مثل تلك الالعاب .. ارجوكم توخوا الحذر فبداخل الالعاب والافلام صور معينه وموسيقى معينه تقوم ببرمجة العقل على تقبل الامر والقيام به فى الواقع  .. مثل الحادثه الشهيره لاحد الشباب المصريين الذى حاول تجربه مشهد فى لعبه فماتوا عن طريق الانتحار !


ارجوكم راقبوا اولادكم 
لا تدعوهم فريسه لمثل تلك الافكار الشيطانيه 
اللهم بلغت.. اللهم فاشهد 


E.E
Eslam Elbahrawy